2008/03/30

دورة فى سوق الجمعة

وتبدأ " الدورة " عادة من " الدوار / الجزيرة " الكبرى التي تدرك بها أنك في سوق الجمعة، فهو دوار كبير يقع تحت جسر سوق الجمعة ويعد أطول جسر فى طرابلس وهو من المعالم التى تدل على أنك فى سوق الجمعة . " الدوار " يفصل بين عدد من الشوارع : شارع زاوية الدهمانى من الغرب، وامتداده طريق العمروص الجديد المتجه الى الشرق والغرب بطريقين مزدوجين، وجزء من طريق الجلاء، وهو المتجه الى منطقة أبى ستة ، وكل هذه الطرق تقلك الى سوق الجمعة الشعبى الذى ينصب راياته منذ يوم الخميس، هناك طريق آخر يمكنك الوصول منه الى " سوق الجمعة " هو طريق الفتح " رد الله تسميته " فمنذ ليلة الفاتح العظيم، كان هذا الطريف هو الذى سلكه الضباط الوحدويون الأحرار للسيطرة على الإذاعة، ومنذ ذلك التاريخ كانت تسميته بـ " طريق الفتح " وقد درجنا على هذه التسمية حتى وقت قريب عندما تم لصق ورقة على اللوحة المنتصبة على الرصيف التى تبين اسم الطريق القديم ، بما يعنى أن اسم الطريق هو " طريق الجلاء " ونسى من قام بالتغيير ؟ أنه يوجد طريق فى مدينة طرابلس يتفرع من هذا الطريق يسمى " طريق الجلاء " وهو ما كان يسمى بطريق السور القديم الذى يبدأ من مبنى شركة ليبيانا متجها نحو الجنوب الى أن يصل الى باب العزيزية محاديا للسور الايطالى الذى بنته ايطاليا لصد المجاهدبن ومنعهم من دخول المدينة . لماذا التغيير ... وما الغرض من ذلك ... نترك هذا الأمر للجهات المسئولة فى اللجنة الشعبية لبلدية طرابلس، واللجنة الشعبية للمؤتمر الشعبى الأساسى فى سوق الجمعة، ولجنة تسمية الشوارع فى مدينة طرابلس .لن تتوه وأنت تنزل من الحافلة " الايفكو " المرصوصة رصا بالبشر، والتى تنوء بحملها الثقيل من مختلف الأعمار والأجناس، فكلهم باتوا يحلمون بزيارة لهذا السوق الغريب العجيب فى مكوناته وتخصصاته والتى تجدها فى مختلف أنحاء العالم اتخذت لها أسماء وفق اسم يوم عطلة الأسبوع، فهو سوق الأحد فى بلاد النصارى، وسوق الجمعة فى بلاد المسلمين، وقد أحصيت أكثر من عشرين سوقا فى مختلف الأقطار العربية اتحدت فى تسمية هذا السوق بدون جهود سياسية تلك التى لم تستطع منذ مئات السنين أن توحد قطرين اثنين، فما بالك بعشرين قطرا ونيف، ومن بين هذه الأسواق واحد اتخذ له بدلا من فضاء الأرض وفسحة منها قصية، سوقا على شبكة المعلومات الدولية يسمى أبضا " سوق الجمعة " وهو سوق مصرى مائة فى المائة والغريب أنه يبيع الكراكيب والأشياء المستعملة مثل " سوق الجمعة " خاصتنا الذى تباع فيه " العتق " من الأشياء، وحتى ما غلى ثمنه وخف حمله، ولا أقصد الذهب هنا، وعلى المعنيون بالأمر أن يفهموا اذا كانت لديهم النية للتصدى لعدد من الظواهر المفسدة لعقول الشباب . تحطك الحافلة الايفكو بعيدا عن السوق، وما عليك الا الاتجاه راجلا من أى اتجاه ، فرجال المرور والحرس البلدى والأمن العام بكروا فى الحضور قبل الناس ووضعوا خطوطا حمراء نظرية وأحيانا بشرية ببدل رسمية تمنع السيارات والمركبات من تجاوزها، حتى أولئك الذين لهم مكان فى فسحة السوق، والذين يحجزون أماكنهم بسياراتهم منذ حلول ظهر الخميس، بعض رواد السوق يضعون سياراتهم فى شارع السوالم أو طريق الجلاء بجزئيه المتجهين الى أبى ستة أو الهانى .وستلحظ ذلك من خلال زرافات الأطفال الذى يعنيهم هذا السوق، ففيه بغيتهم من العصافير والدراجات وأجناس الحمام بمختلف تسمياتهم التى اخترعوها وفق مخيلتهم الطفولية " مشخشر، شكلاتة ، مبرقش، تونسى، نمر " فاذا ما سألتهم عن الجنس أو نوع الأكل أو التزاوج وكيفية ترويم الأنثى للذكر ، فانهم سيجيبونك بفرحة غامرة بمعلومات قد لا تتوفر لك فى كثير من المصادر والمراجع، وستجد نفسك فى موقف لا تحسد عليه وبخاصة عندما يتحدثون عن " التزاوج " والسلوك الجنسى لهذه الطيور وقت " تزاوجها " وقد يحمر وجهك خجلا بسماعك لعبارات " التزاوج الجنسى " بين الطيور يل يصفون الذكر والأنثى بأن هذا " رجل " وهذه " امرأة " ! أسوق هذا الكلام لمن يروجون لتدريس الثقافة الجنسية فى المدارس، إننى أدعوهم لسوق الطيور فى سوق الجمعة وسيرون الأطفال الصغار يتحدثون عن الجنس والتزاوج، بكل حرية وبثقافة وحرفية كنا نجهلها ونحن صغار . وصلنا الى " الدوار " الكبير ومنه تبدأ رحلة المعاناة فى سوق الجمعة، كل ما يخطر على بالك ستجد فسحة له، قال لى أحد الأصدقاء أنه كان يبحث عن " ابر " خاصة بوابور أو موقد الكيروسين القديم، وهى منقرضة منذ عشرات السنين، فوجدها جديدة فى سـوق الجمعة الأسبوعى . ستنحدر شرقا فى السوق الذى اتخذ من طريق الخدمات المحادى لطريق العمروص الجديد موقعا له، لتتفرج على المعروضات من ملابس وعطور وادوات زينة ومواد تنظيف الجلد والشعر، وأشياء لا تخطر على البال، وأشياء تستغرب حتى من يرغب فى شرائها، وستتحمل الدفع بالأيدى والرفس بالأرجل، وستجد من يحاول أن يستغفلك فيسرق نقودك أو هاتفك الجوال، ولا تشعر بذلك الا عندما تتفقد جيوبك، وقتها ليس فى امكانك الا أن تضرب كفا بكف وتصمت، لأن الفاعل قد أقلع مع مساعديه فى هذا البحر اللجى من البشر . ستشم رائحة الفول المدمس الذى لن تشعر بمذاقه الفريد الا فى سوق الجمعة رغم الأوانى التى يطبخ فيها والتى فيها قولان، ويتم كل ذلك أمام الحرس البلدى العتيد المكلف برعاية الصحة العامة، ولا يأنف هو أيضا من الحصول على نصيبه " فى غير رمضان " من قراطيس الفول المصنوعة من شكاير الاسمنت أو شكاير البلاستيك التى منع استعمالها فى كل أنحاء العام لما تسببه من أضرار على الصحة العامة، خصوصا وأن الفول يعبأ فى هذه الشكاير البلاستيكية وهو ساخن فاذا ما تم اضافة الملح فان الضرر يتعاظم نتيجة التفاعل بين تلك المكونات ومادة البلاستيك الضارة . لا علينا فكل شرائح المجتمع تشترى الفول بهذه الطريقة وتحمله هدية تذكارية للزوجة والأولاد والبنات، والكل يأكل، منذ افتتاح هذا السوق منذ قرون والناس تأكل وستجد بائعا مخضرما يكوم الفول الساخن فى آنيته المصنوعة من السعف أو الحلفا يقول لك وأنت تعترض على كيس الورق الاسمنتى أو شكارة البلاستيك " كول الحافظ ربى " بعد أن ينفحك " فولة " بهدف تشجيعك على الشراء . وأنت تدس يدك فى كيس الفول، تارة بعد أخرى ، لتسلى نفسك بأكل الفول المدمس، تأكلها واحدة بعد واحدة، وتضطر عند الرجوع الى شراء شكارة اخرى للأسرة الكريمة، وأنت تفعل ذلك دون أن تحس بالمسافة التى قطعتها، ستجد نفسك فى مواجهة المنفذ أو الخط الاعلامى للسوق، مئات الباعة المتخصصين فى " الميديا " ومن كل الجنسيات، ليبيين عرب أتراك يعرضون كل منتجات السيد " بيل جيتس " الذى لو حضر الى هذا السوق وشاهد عمليات القرصنة الفكرية لمنتجاته لرفع قضبة دولية ضدنا وسيربحها دون جهد ودون حتى محامين . ستجد أحدث منتجات مايكروسوفت " فيستا 2007 " الأحدث اصدارا فى هذا العالم، والتى ما زال المشغلون والمستخدمون للحاسوب لم يتقنوا استعمال هذا البرنامج لصعوبته وعدم تعريبه بعد، ورغم ذلك يؤكد الباعة أنه معرب، وعندما تسأله عن نسخة البرنامج هل هى أصلية أم منسوخة، ينظر اليك البائع باستغراب قائلا : بارك الله فى الهنود والسوريون فهم الذين كسروا شفرة بيل جيتس والذى اعتقد أنها ستحفظ " الفيستا " من شر القراصنة والهاكر، فاذ به أمام معضلة شفرية هو شخصيا ولا خبرائه لم يستطع فكها حتى الأن . تتحول الى مكان آخر فتجد عند الباعة أخر ما توصل اليه خبراء الحاسوب من برامج مضادة للفيروسات، والتى تأكل البرامج أكلا، وتأتى عليها فى غمضة عين فتجعل الحاسوب عاجزا عن التجاوب مع المستخدم، الذى يفقد كل " الداتا " خاصته اذا لم يكن قد وضع جدارا ناريا أو برامج مضادة للفيروسات كما يفعل " النود 32 " الأحدث فى معالجة أمراض الحاسوب، بل هو المضاد الحيوى له الذى يحميه من غزوات مئات الفيروسات . وسيناديك صوت نانسى عجرم منطلقا من سماعات ضخمة ترج الأرض رجا من تحت أقدامك، وستجد هيفاء وهبى تنافس عجرم فى النداء عليك، وتحتار الى من تتجه فكل واحدة منها تستعرض بصوتها ما يزيدك شبقا . ولن تجد مكانا لفيروز سفيرتنا الى النجوم ولا المخضرمين من فنانينا أمثال عبد الوهاب فى النهر الخالد وحليم فى صورة صورة صورة كلنا كده عايزين صورة وفريد فى رائعته الربيع وكارم محمود ومحمد فوزى ومحمد نوح ومحمد منير ولا فايزة ونجاة والقيثارة ام كلثوم فى كل أغانيها وفيروز فى أندلسياتها و غنيت مكة ووديع الصافى فى رائعته الليبية ومنها عشقت الوطن يا لحباب، وايلى شويرى ، وستجد بدلا من ذلك الحماقى وتامر وروبى وشيرين وغيرهم وغيرهن ممن أصبح لهم ولهن صيت وسط هذه " الهوجة " من الفن آسف " العفن " الرخيص . طبعا ستجد ركن الأغانى الغربية المليئة بالصراخ والموسيقى الصاخبة التى تشابه حفلات الزار وكأن بهم مسا من جنون أو هم الجنون أنفسهم يتقافزون كما السعادين فى شكل وخلفيات جدبدة . ولن ننسى ما فعلته " شاكيرا " بشبابنا وشاباتنا فبرقصاتها الخليعة وجسدها العارى الا من ورقة التوت أو ورقة التين لا فرق، وهى تتلوى كأفعوان يتأهب للدغ ونفث سمه فى الضحية، وقد فعلت ذلك وهى ذات الأصل اليهودى التى تنفد على الطبيعة بروتوكولات جهلاء " حكماء " صهيون، ونحن غافلون أو متغافلون نائمون أو متناومون . ستجد أيضا ركنا خجولا " أستفغر الله " يبيع سيديات المصاحف، والأدعية والأناشيد الدينية ، ويكاد صوت المقرئ لا يسمع وسط زعيق هيفاء وهبى ونانسى عجرم وشاكيرا ومايكل جاكسون، وكل نماذج الفن الرخيص المبتذل .كل هذه المصنفات الفنية ليست أصلية، فهى منسوخة من نسخ أصلية أو درجة ثالثة، بمعنى أنها منسوخة لثالث أو رابع مرة . ونأتى للأهم فى الموضوع كله ، فوسط هذا الزحام تختفى سيديات ملعونة، تختبئ خلف الصناديق وتحت الطاولات وداخل الجيوب ، وأحيانا فى السيارات المتوقفة بعيدا خوف الرقيب والحسيب والكبسات وهى ليست موجودة على الاطلاق لا من شرطة الأداب ولا الأمن العام ولا الحرس البلدى ولا مراقبى المصنفات الفنية ولا حتى من اللجنة الشعبية للمؤتمر الشعبى الأساسى سوق الجمعة وهذه السيديات اسواق نخاسة متنقلة ، ومعارض صور فاضحة، وكليبات يندى لها جبين الحر وأفلام فيديو كاملة نعرض اللحم الرخيص والشهوة الحيوانية بثمن بخس . ولن يعدم طالب هذه السيديات الوسيلة ولا الحيلة ولا الهمسات والوشوشات ولا طرق الطلب من الغمز واللمز والكلمات المحجاة والشفرات السرية المتداولة لهذا النوع من السيديات ... وبها يحصل الطالب على بغيته وكل بسعره . ومطرح السؤال هو أين الرقابة ... وأين المتابعة ... والأهم أين الرقابة الشعبية فى السوق ؟؟؟؟؟ لا وجود لها على الاطلاق، بل ربما " وأستغفر الله " من هذا القول، قد تكون بيننا يد سوداء تحمى التوزيع والنسخ والترويج، وتعلن الانذار المبكر من ركن لركن ومن زاوية لزاوية لتحذر من كبسة أو من دخيل مبارك ينوى الشر بهم . هذا ما أردت أن أشير اليه فى هذه الدورة، ولكن ما يرى وما يقال اكثر من ذلك فالأشياء المسروقة تباع علنا، تلفزيونات، هواتف نقالة، بونبات غاز، راديوات ، مسجلات ، ريسيفرات، مصورات رقمية، وكل شئ يسرق، يجد له مكانا فى هذا البحر المتلاطم من البشر وتجد من بشترى وبخاصة فى المناسبات الدينية ولكل أسبابه الخاصة التى تجره الى هذه الجريمة ولا مجال لذكرها فى هذه الدورة . طبعا اذا ما تم ضبطك بالجرم المشهود من قبل صاحب الغرض المسروق الذى يلجأ عادة الى السوق يوم الجمعة للبحث والتحرى " وليس من قبل الضبطية الأمنية والعدلية والشعيية " لو تم ذلك فلن تجد البائع ولا الشاهد ولا الذى جرب لك الغرض لأنه يكون مثل فص الملح الذى داب، ولن تستطيع نبرير وجود الغرض المسروق فى حوزتك وستبات فى دار خالتك مدحورا ومذموما مقهورا . لن أشير الى قضايا النشل فهى كثيرة وكم من ضحية أصابها النشالون ومنهم ليبيون وأكثرهم أجانب، فى مقتل وعادوا الى منازلهم خاوى الوفاض تأكل الحسرة قلوبهم . هذه هى الدورة فى سوق الجمعة، ورغم سلبياتها الا أن " سوق الجمعة " يبقى احدى الرموز التراثية فى مدينة طرابلس، وقد نسيته لجنة تنظيم طرابلس عاصمة الثقافة الاسلامية وأسقطته من أجندتها ربما لأن اللجنة ترى أن هذا السوق لا يرصد ضمن مضمون الثقافة وتخشى أن يكون السوق تظاهرة سلبية فى وجه تظاهراتها فى القاعات المعطرة الفخمة فى قاعات الفنادق الكبرى والمطاعم التى تقدم الف لون ولون من أنواع المأكولات الحضارية " الغربية للأسف " وليست الاسلامية وخشيت أيضا أن استضافة اللجان فى " السوانى " المتبقية أو الساحت الشعبية على أكلة " بازين بشنة " أو " بازين شعير " أو " كسكسى طعام او سبول " على " منادير عتيقة " وحمول " جمع حمل " و مراقيم منسوجة من الوبر والشعر من قبل عجائز المنطقة . فالضيوف لا يمكنهم أن يجلسوا متربعين لرفس البازين بايديهم الغضة الطرية ولا يمكنهم بالتالى من ازدراد لقم البازين مع قضمات من فلفل سوق الجمعة الأخضر الحار أو المسير الميت فى محلول الملح وماء الليمون القارص، فقد يغصون به وتحاك جريمة ضد " البازبن " الذى قال عنه أجدادنــا ( البازين عمود الدين ) ويحكم عليه بأحكام تتناسب وذلك الجرم . الغريب فى الأمر أن أحد أعضاء اللجنة المنظمة أو رئيسها لا يحضرنى المنصب الأن هو أمين الاعلام والثقافة بالمؤتمر الشعبى الأساسى بسوق الجمعة . لقد فوت على نفسه تسجيل هذه الزيارة فى وثائق الأمم المتحدة اليونيسكو والأليسكو كما تم فى وقت سابق تسجيل زيارة محمد على كلاى الملاكم العربى المسلم ، وزيارة أورتيجا المناضل للمنطقة وتحصل على عضوية المؤتمر الشعبى الأساسى لسوق الجمعة وسأكتب لكم " دورات أخرى " فى سوق الجمعة لنذكر فقط بأهمية هذه المنطقة ومعالمها المذكورة فى التاريخ .

الصور من أعلى إلى أسفل : ( الصور قديمة ) :

1 ـ سوق الجمعة بعدسة ايفالد بانزة، كاتب ألمانى زار طرابلس ابان الغزو الإيطالى 1911 .

2ـ سوق الجمعة خلال فترة الإستعمار الإيطالى 1923.

3 ـ سوق اللفة أو المصنوعات الصوفية والصوف الخام الفترة الإستعمارية الإيطالية .

4 ـ بير بومقامين ، أى يتم سحب الماء من قبل شخصين فى وقت واحد الفترة الإستعمارية الإيطالية .

5 ـ لوحة تشكيلية ( أطباق ) مصنوعة من سعف التخيل، تستعمل هذه الأطباق فى قصاع الأكل فى المناسبات تشتهر مناطق الجنوب بهذه الصناعة، وتوجد فى منطقة سوق الجمعة أيضا .

6 ـ البرتقال فى سوق الجمعة ينادى ( من يعصرنى ) ؟! فاكهة تشتهر بها سوق الجمعة .

7 ـ نخلة نوع ( برنسى ) وتعنى ( أميرى ) وهى من أجود أنواع الرطب فى سوق الجمعة وما زالت، يؤكل طازجا عادة ولا يتوفر الا فى شهرى التمور والحرث / أكتوبر نوفمبر من العام

8 ـ معلم من معالم سوق الجمعة ( توتة البرنوس ) وعمرها يتجاوز المائة سنة، كانت موجودة بمنطقة جامع بيت المال، و( البرنوس ) هو الحد الفاصل بين شارعين .

هامش :

الدورة : فى اللهجة الليبية هى الجولة او ويارة تفقدية يقولك " تبى نعمل دورة فى السوق " أى نبى نعمل زيارة تفقدية فى السوق .

الدوار هو : جزيرة الدوران .

نشر فى منتدى طرابلس بتاريخ : 13-09-2007 م

ليست هناك تعليقات: