2008/03/27

هنيئا لكم أحرار الجليل ... والموقف الليبى المشرف

هنيئا لكم أحرار الجليل سواء من قام بالهجوم على مركز هاراف ييشيفا من أحرار الجليل أو من حماس .. فهنيئا له .. فهو لم يرتض الذل الذى يصيب العرب قاطبة فقام بهذه العملية الإستشهادية داخل الكيان الإسرائيلى ... لم يستشر أحدا فى أمر الموت الذى قرره عل نفسه .. لم ينتظر من أى جهة أن تدعمه كلاما اعلاميا ولا ذخيرة ولا مساندة .. بل ذهب راجلا بقوده فكره الحر الى حيث مركز الدعوة الدينى اليهودى .. وكان ما كان مما تناقلته وكالات الأنباء .
واليكم ملخصا لما تناقلته وكالات الأنباء الغربية ( بى بى سى و سى ان ان و رويتر ) عن هذا المركز ونشاطه : " ... للمعلومية فان مركز هاراف ييشيفا ، ليس مدرسة دينية عادية، ولا كلية تخرج حاخامات الجيش الإسرائيلي فقط، بل معلم من معالم الحركة الصهيونية الدينية ورمز إجتمع فيه تاريخ تأسيس دولة إسرائيل وتحقيق حلم الوطن القومي لليهود. في العام 1924 أسس الحاخام الأكبر راف أفراهام كوك المركز، واضعا نصب عينيه أن يدّرس فيه التوراة ويخرج منه قادة روحيين. سنوات عديدة إنكب فيها كوك على متابعة المعهد الذي خرّج في سنيه الأولى القائد الأول لجماعات الأرغن المتطرفة دافيد رازيل، ومؤسس صحيفة معاريف الإسرائيلية الشهيرة إسرائيل كارلباش. لكن الموت سرعان ما غيب كوك لتنتقل الإدارة إلى ولده الحاخام زفي يهودا الذي شهدت فترة إدارته نقطة تحول في تاريخ المعهد حيث تحول إلى مركز إستقطاب لجميع طلبة العلوم الدينية في إسرائيل، باعتباره المركز الأبرز والأكثر تأثيرا في الحياة الروحية للمتدينين اليهود. سنة بعد سنة كان شأن المعهد يزداد لترسى فيه فيما بعد أساسات ما يسمى بالإستيطان الديني في الضفة الغربية، وتأسست بين جدرانه جماعة غوش أمونيم السياسية الدينية التي كانت رفعت لواء الإستيطان. الحاخام كوك الإبن لم يكن أقل إندفاعا من طلابه، فشجع من هم في مدار تأثيره على الدفاع عن المستوطنات في الضفة الغربية، وقد شارك هو شخصيا في هذا الأمر، وكان من أوائل من دعوا بعد حرب عام 1967 اليهود للإستطيان في أراضي ما يسمى بيهودا والسامرة. توفي كوك في العام 1982 وخلفه الحاخام أفراهام سافيرا، وشهدت هذه المرحلة خلافات داخل المعهد الأمر الذي أدى إلى خروج مجموعة من الطلاب بقيادة الحاخام زفي تاو، الذي عمل على تأسيس معهد مشابه لكنه ظل أقل تأثيرا من المعهد الأساسي الذي يحوي أكثرمن 500 طالب، ومئتين من طلاب الدراسات العليا في العلوم الدينية اليهودية.
الموقف الليبى :
ولابد أن نسجل الموقف العربى الليبى فى الأمم المتحدة أثناء مداولات مجلس الأمن حول هذا الهجوم ومطالبة مندوب الولايات المتحدة بادانته، فكان الموقف العربى الليبى ملتزما وواضحا وضد الكيل بمكيالين الذى تنتهجه الولايات المتحدة ، وقد أشارات وكالات الأنباء الى ذلك بقولها :
" ... الأمم المتحدة (رويترز) - اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إدانة "هجوم ارهابي" على مدرسة دينية يهودية في القدس لكن طرابلس طالبت "باجراء متوازن".
وصاغت الولايات المتحدة مشروع بيان نوقش في جلسة طارئة لمجلس الامن دعي اليها لمناقشة هجوم شنه مسلح فلسطيني في مدرسة دينية يهودية بالقدس لغربية أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الاقل واصابة 10 آخرين بجروح.وقال مشروع البيان :
" يدين أعضاء مجلس الامن بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الارهابي الذي وقع في القدس في 6 مارس (اذار) 2008 والذي اسفر عن وفاة وجرح عشرات من المدنيين الاسرائيليين."
وكان الوفد الامريكي يأمل أن يوافق المجلس المؤلف من 15 عضوا على المشروع بالاجماع، لكن ليبيا يساندها بضعة اعضاء اخرين بالمجلس حالوا دون تبنيه.وقال زالماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الامم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع المجلس :
" لم نتمكن من الوصول الي اتفاق لان الوفد الليبي بمساندة وفد أو وفدين اخرين لم يشأ أن يدين هذا العمل في حد ذاته لكنه أراد ربطه بمسائل أخرى.
"وسعى الليبيون الي ان يتضمن البيان إدانة للهجمات الاسرائيلية الاخيرة في قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيا بينهم مدنيون كثيرون.
ورفض خليل زاد هذا. وقال : " ان قتل طلاب في مدرسة مختلف عن القتل غير المتعمد للمدنيين مثلما حدث في غزة " ، واتفق معه السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي قال : " أن نرى اناسا يقتحمون مدرسة دينية ويفتحون النار على الطلاب فذلك شيء ينبغي ان يعطي المرء فرصة للتريث والتفكير في موقفه خصوصا اولئك الذين يهتمون بالدين." واضاف ان الهجوم الذي شنه مسلح فلسطيني كان "عملا ارهابيا فرديا واضحا."
ومن المعروف ان زلماى خليل زادة كان لفترة قريبة سفير الولايات المتحدة فى العراق ... وكانت سمعته متردية الى ابعد الحدود ... وكافأته دولته على ذلك بتعيينه سفيرا لها فى الأمم المتحدة ليحمل معه نظرية ( الكيل بمكيالين ) وينفذها علنا فى ساحة مجلس الأمن .
وحتى نحيط بالموضوع فان زلماي خليل زاده ولد عام 1951 في مدينة مزار الشريف، التي تبعد 70 ميلا من الحدود السوفييتية، لأب يعمل في الحكومة التي كانت ملكية آنذاك وانتقل مع أسرته التي تنتمي إلى طبقة عليا إلى كابول. وبعد إنهائه المرحلة الثانوية في كابول انتقل للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة شيكاغوعام 1979، في نفس العام الذي غزا فيه السوفييت بلده.
كما أن خليل زاده يعرف عنه ارتباطه الوثيق مع رؤساء الأحزاب العراقية في التسعينات، وقد حضر الكثير من اجتماعات المعارضة العراقية بصفته ممثلا عن الأمريكان. " ... تزوج زلماي خليل زاده من عالمة الاجتماع(شاريل بينارد) اليهودية النمساوية الأصل التي تؤمن بدولة صهيون وقد التقت أفكارهما لان زلماي يعد من ضمن المتشددين في أمريكا ويحسب على خانتهم، وهذه المرأة (شاريل بينارد) تعتبر هي صاحبة نظريه ( الإسلام الديمقراطي المدني ) . ومن ضمن الذين يشنون حمله ضد الإسلام والمسلمين ومن ضمن كتاباتها عن المسلمين هو (مقاومة المغول وشجاعة المحجبة) وتسخر فيها من المظاهر الدينية وتصور المرأة المسلمة بأنها مضطهدة وتعيش تحت وطأة حكم شيوخ مستبدين ومصابين بجنون العظمة " . " ... أن عالمة الاجتماع (بيرنارد) تعتبر نفسها مرجعاً في القوانين الإسلامية، فهي تذكر من بين أشياء أخرى ادعاء صادراً من أحد الكتاب المصريين الذي يقول إن الحجاب ليس إجبارياً في الإسلام، بل إن ذلك ناتج عن قراءة خاطئة للقرآن. لقد عبرت (شاريل بينارد) عن نواياها في تقرير الإسلام المدني الديمقراطي؛ حيث إن الهدف هو بناء نموذج جديد من الخطاب الإسلامي غير الفعال يكون مصمماً ليتماشى مع الأجندة الغربية لفترة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر. وبتركيزها على أكثر المصطلحات وضوحاً وتقول في مشروعها إن تحويل ديانة عالَم بكامله ليس بالأمر السهل إذا كانت عملية بناء أمة مهمة خطيرة، فإن بناء الدين مسألة أكثر خطورة وتعقيداً منها " .
المراجع : ـ
وكالات أنباء ـ المكتب الإعلامى الأميركى على الإنترنت
ـ مواقع الكترونية مختلفة ملاحظة : النصوص المحصورة بين " ....... " منقولة بالنص عن وكالات الأنباء المذكورة
.تم تحرير المشاركة فى منتدى طرابلس بواسطة خالد بشر: 7-03-2008, 23:40 والغريب فى الأمر أن الموضوع سكت عليه ولم يعلق عليه أحد .. ثم أزيل عنوانه من الشريط المفعل بعد ثلاثة أيام .!! فى حين يناقشون مواضيع عن الخشاف والسويسرول ... ولا أزيد

ليست هناك تعليقات: