2008/04/02

قصيدة اليها
منتدى طرابلس 19/2/2007
مجنونة مطر ؟
تساءلت : ولم لا ؟
أحب " الغيث " حتى الجنون
أرفع كأسى نخب الرذاذ والعيون
يوما رأيت " مجنونة "
بعينى رأيتها تحضن غيمات السحاب
فى محفل للنسمات
والعصافير تصافح " التبرورى "
و " البرد " بملمس شفتيها شهد مذاب
تنتشى " مجنونة " مطر
وتنفض براحتيها
ما علق من برد بالفرو الثمين والإهاب
جنت حبيبتك بك يا " مطر " !!
راحت ترقص فى الشوارع
تؤلف المواويل
فى مسارب الضياع والمزارع
تقول للعصافير قريبا يعود من غيبته " مطر "
يسافر بى على أجنحة الغيمات دون خطر
يحضن كفى البض الصغير
يقتنى لى حبات " التبرورى " الملونة
بعضا يلفها عقدا على جيدى
وأخرى فى ثغرى قطع سكر
ما قصة وحكايا " مطر "
جفلت ... تداركت !!
هو " غيث " ليس " مطر "
يجيئ فى الشتاء وأحيانا فى الربيع
يلمس بكفيه الأرض فتضحك للجميع
يهمس الورد من دهشته للزهر البديع
ويقول :
هيا نرشف قهوة ندى الصباح
نجلس على البساط السندسى " كالصدارات " الملاح
قبل الهجير
تضيف " مجنونة " قطع " الشاكار "
ومعقود " الرزاطة " و " العبمبر "
يقتنى منها " مطر " منها ما يشاء
وباقة مسائية لحبيته " مجنونة مطر "
رد من مجنونة مطر 22-02-2007, 01:03
" حقيقة منذ علمت بهذه القطعة وحتي قبل أن أقرأها أصبت بنوبة فرح و الآن أنا حقيقة أشعر بالخجل من كرمك سيدي خالد .. و لا أملك حتي تعقيبا علي ما كتب فوق سوي الامتنان لك " .
ولا تعليق لى الآن !!

ليست هناك تعليقات: